قلعة الميراني

العميل

قلعة الميراني

دورنا

بناء الهوية البصرية

السنة

2023

خلفية المشروع

قلعة الميراني ما كانت بحاجة تصرخ عشان نسمعها "صمتها كان كافي".
كانت تلمّح، توحي، وتلهم من غير صوت. ومن هذا الصمت، انطلقت رحلتنا لصياغة هوية بصرية تعيد تقديم القلعة بروح جديدة.

مشروع يستعيد الجذور، ويعيد رسم المكان بطريقة تحاكي الشموخ والهوية والانتماء، من دون ما يفقد القلعة وقارها التاريخي، ولا يختزلها في مجرد شكل.

المرحلة الأولى: البحث والتأمل

بدأنا المشروع بجلسات بحث وتأمل في:

  • التاريخ المعماري والعسكري للقلعة
  • الرموز البصرية العُمانية في السياقات التاريخية
  • الخامات، الألوان، الزخارف، وأنماط الحماية
  • وظيفة القلعة كموقع دفاعي، لكن أيضًا كمَعْلم ثقافي حالي

تعمقنا في معنى "القلعة" كمفهوم:

القلعة مش بس بناء… هي شعور بالحماية، رمز للثبات، وعين تطلّ على البحر والمستقبل.

المرحلة الثانية: تطوير المفهوم البصري

من فكرة أن القلعة تحرس وتحكي في نفس الوقت، صغنا هوية بصرية تتكون من:

  • الخطوط الصلبة: تحاكي الأسوار، الثبات، والحماية.
  • الزوايا والانحناءات: مستوحاة من تفاصيل النوافذ والدُرَج داخل القلعة.
  • الدوائر والنقاط: تُحاكي الأبراج الدائرية ونقاط الرصد.

المرحلة الثالثة: التصميم

  • الشعار:
    • صُمم الشعار ليعكس صمت القلعة وهيبتها، بخطوط مستوحاة من حواف الأسوار، ويتضمّن رمزية الحماية والانفتاح في آنٍ واحد
  • الألوان:
    • رمادي حجري: يرمز للقلعة.
    • بيج رملي: مستوحى من محيطها الطبيعي.
    • لمسة نحاسية: تلمّح لماضيها العريق وسلاحها القديم.
    • كحلي داكن: يعكس عمق البحر، ووقوف القلعة عليه كحارس أبدي.
  • الخط العربي:
    • اعتمدنا خطًا عربيًا تقليديًا بنمط معاصر، متوازن في صلابته وانسيابيته، يعكس التقاء الأصالة بالحداثة.
  • الأنماط (Patterns)
    • تم تطوير أنماط زخرفية مستوحاة من فتحات التهوية والمشربيات في مباني القلعة، واستخدمت كعناصر داعمة في الهوية المطبوعة والرقمية.

التطبيقات

الهوية طُبقت على مجموعة من المواد:

  • اللوحات التعريفية داخل الموقع الأثري
  • الأدلة المطبوعة (Brochures & Maps)
  • الهدايا التذكارية (دفاتر، حقائب، أكواب)
  • تصميم اللافتات التفاعلية للزوار
  • البوستات الرقمية على المنصات الرسمية

ملخص المشروع

الهوية ما كانت مجرّد تصميم، كانت صوت صامت، وإحساس ينبض بالمكان، ربط الماضي بالمستقبل، وخلّى الزائر يشوف القلعة بعين جديدة، بدون ما يفقد احترامه لهيبتها.

"قلعة الميراني" تحكي، حتى وإن ما تكلمت. ومهمّتنا كانت إننا نترجم صمتها إلى رؤية بصرية تحكي بذكاء، وتهتف بانتماء.

أعمالنا الأخـــرى

عرض الكل

العودة للمدارس - سُفانة

تسويق رقمي، تصميم، تصوير