أورا كافيه

خلفية المشروع
أحيانًا المكان نفسه يحكي القصة، وما يحتاج تكتب فوقه ولا سطر. وهذا بالضبط اللي صار مع فرع أورا الجديد في بدية.
فرع يحمل من روحية المكان أكثر مما يقول، ومن هدوئه أكثر مما يعلن.
مهمّتنا ما كانت "إدارة حساب"، مهمّتنا كانت نخلي الصورة تقول كل شيء، بدون ما تقول كل شيء.
المرحلة الأولى: فهم المكان قبل الحضور
من أول لحظة، تعمّقنا في فهم:
- هوية أورا البصرية والسردية
- الطابع المعماري للموقع الجديد في بدية
- العملاء المستهدفين لهذا الفرع بالذات
- إحساس المكان والمحيط الطبيعي حوله
كنا نعرف إن أورا ما تناسبها الحملات السريعة ولا الضجيج الإعلاني، الصوت لازم يكون خفيف.. بس حاضر.
المرحلة الثانية: البناء الصامت للتجربة
المحتوى:
من أول بوست إلى آخر باكج، كنا نشتغل بهدوء:
- كتبنا وصف المنتجات بأسلوب يشبه "همسة".
- نسّقنا الردود بنغمة فيها لطف وذوق.
- حضّرنا العبارات المختارة للقصص والمنشورات بعناية عالية.
- راعينا التوقيت، الإحساس، والمزاج العام للمتابعين.
التصوير والإنتاج البصري:
- صوّرنا التفاصيل اللي غالبًا ما تنشاف: ملمس التغليف، ضوء الغروب على الأثاث، يد تشتغل بلطف.
- حافظنا على ضوء ناعم، وتفاصيل بدون مبالغة… كأنك تعيش المكان، مش بس تشوفه.
الترويج: بطء محسوب، أثر مستمر
ما استعجلنا على الضجة، خلّينا المكان نفسه ينادي، وكل ظهور كان محسوب بعناية:
- كشف تدريجي للفرع في القصص
- لمحات قصيرة في الريلز بدون عنوان
- تشويق هادئ من خلال رسائل العملاء الأوائل
- تعزيز الزيارات بتجربة حقيقية، قبل أي حملة
ملخص المشروع
"أورا – بدية" ما كانت حملة، كانت حضور أنيق في صمت. اشتغلنا على التفاصيل، لكن خليّنا الصورة تتكلم، وفي النهاية، ما كنّا نشتغل على الحساب… كنا نعيد ترتيب المشهد، عشان الزائر ما يمرّ، بل يحس.. ويرجع.


أعمالنا الأخـــرى
عرض الكل
العودة للمدارس - سُفانة
تسويق رقمي، تصميم، تصوير
أسبوع الابتكار وريادة الأعمال
تصميم جرافيكي