عالَم - حفل افتتاح مركز الشباب

خلفية المشروع

"عالَم" لم يكن مجرد فعالية، بل تجربة غامرة ابتكرت لتضع الشباب العُماني في قلب الحدث. تجربة حسّية وبصرية بُنيت على مبدأ أن كل إنسان هو كون مستقل، يحمل في داخله ضوء، طموح، وإمكانات قادرة على إلهام من حوله.

انطلقت الفكرة من إيمان عميق بأن الشاب العُماني لا يعيش على هامش الحكاية، بل هو بطلها.

‍

المرحلة الأولى: البحث والفهم

قبل البدء في التصميم، بدأنا بمرحلة بحث معمّقة لفهم:

• البيئة الثقافية للشباب العُماني
  
• الرموز البصرية المرتبطة بالهوية العُمانية الحديثة
  
• الاتجاهات العالمية في تصميم التجارب الغامرة (immersive experiences)
  
• تجارب سابقة محليًا وعالميًا تمسّ جمهور الشباب

أجرينا مقابلات قصيرة مع عدد من الشباب، وحللنا توجهاتهم البصرية على المنصات الاجتماعية. كما تم دراسة اللون، اللغة، والرمزيات المرتبطة بالتمكين، الاكتشاف، والهوية.

‍

المرحلة الثانية: تطوير مفهوم الهوية

انطلقت الهوية البصرية من فكرة بسيطة وعميقة:

"الإنسان نسخة مصغّرة من الكون، وبمجرد ما يؤمن بذاته، يصير هو بحد ذاته عالَم."

من هنا، بدأنا بصياغة مفهوم بصري يتمحور حول:

• الانعكاسات (الذات كمرآة للعالم والعالم كمرآة للذات)
  
• الضوء (كعنصر يمثل الإلهام والاكتشاف)
  
• الحركة (كناية عن التغيّر والنمو الداخلي)
  
• العناصر الكونية (دوائر، نجوم، نقاط التقاء)
  
  

المرحلة الثالثة: التصميم

العناصر البصرية:

• الشعار:
  تم تصميم الشعار بطريقة تعكس الترابط بين الذات والعالم، باستخدام خطوط دائرية متصلة ترمز للاستمرارية والعمق.
  

• الألوان:
  اعتمدنا لوحة ألوان مستوحاة من الطبيعة العُمانية (رمال، سماء، بحر، شروق)، مع لمسات مضيئة تمثل الطاقة الشبابية.
  
  
• الخطوط:
  تم اختيار خط عربي حديث متوازن بين الأصالة والحداثة، إلى جانب خط إنجليزي بسيط يعزز من وضوح الهوية.
  
  
• الأنماط الرسومية (Patterns):
  استخدمنا أنماط مستوحاة من الفلك والخرائط الذهنية، تعبّر عن التنقل الداخلي والاكتشاف.
  
  
• اللغة البصرية:
  مزيج بين الغموض والبساطة، مع مساحات بيضاء واسعة تفتح المجال للتأمل.
  
  

المرحلة الرابعة: التطبيق المكاني (Spatial Design)

تم تحويل الهوية البصرية إلى تجربة حسّية داخل المكان، بحيث كل خطوة للمشارك تحمل معنى، وكل زاوية تكشف رسالة.

• توزيع الإنارة داخل المكان يحاكي رحلة الاكتشاف من الداخل للخارج.
  
• الجدران التفاعلية عكست تصورات الشباب عن أنفسهم بطريقة فنية.
  
• نقاط التصوير (Photo Ops) صُممت لتكون امتدادًا بصريًا للهوية.
  
• الخريطة التفاعلية داخل التجربة بُنيت على شكل "كون"، بحيث كل محطة تمثل مجرة في هذا "عالَم".
  
  

المرحلة الخامسة: التنفيذ

قمنا بتنفيذ المشروع على مراحل، بالتعاون مع فرق مختصة في:

• إنتاج المعارض والتجارب البصرية
  
• الطباعة على الخامات المختلفة
  
• تقنيات الواقع المعزز (AR) لعناصر داخل التجربة
  
• إنتاج فيديو تعريفي وتوثيقي للفعالية
  
  

تم الالتزام بالهوية البصرية في جميع التفاصيل: من الدعوات، إلى الهدايا التذكارية، وحتى زي الفريق.

‍

النتائج

• حضور شبابي واسع وتفاعل عالي على المنصات الاجتماعية.
  
• إشادة من الحضور بفكرة "أن تكون أنت هو العالَم".
  
  

استخدام الهوية البصرية لاحقًا في حملات تمكينية موجهة للشباب العُماني.